اليوم، في اليوم العالمي للمعلمين، نحتفي بالدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في تشكيل عقول ومستقبل أطفالنا. فهم لا يكتفون بالتعليم فقط، بل يصنعون الجيل القادم.
ولكن في أماكن مثل اليمن، وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، يواجه المعلمون عقبات هائلة. فقد مضت سنوات على كثير منهم دون تلقي رواتب، وتعرضوا للتهديد، وأُجبر بعضهم على نشر أيديولوجيات متطرفة. وبشكل مأساوي، تم اعتقال بعض المعلمين وقتلهم لمجرد قيامهم بعملهم، مما ترك جرحًا دائمًا في مجتمعاتهم وزاد من تفاقم مستقبل اليمن.
في هذا اليوم، ندعو المجتمع الدولي إلى الوقوف مع حقوق المعلمين في اليمن. من الضروري ضمان سلامتهم وكرامتهم وتوفير أجور عادلة لهم إذا كنا نسعى لحماية مستقبل التعليم في مناطق النزاع.
وفيما نكرم المعلمين في كل مكان، دعونا نقف أيضًا مع أولئك الذين يتعرضون للقمع أو الاعتقال أو القتل في مناطق النزاع. يجب أن نعمل معًا لإعادة دورهم المشروع كمعلمين ومنارات أمل للأجيال القادمة.