يدين المركز الأمريكي للعدالة ( ACJ)
مقتل طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات وإصابة والدته بجروح خطيرة في حادث طعن في شيكاغو
ونؤكد أن حادثة الطعن هي جريمة كراهية وحشية لا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال كما أنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة إلى وضع حد للتعصب اللاإنساني الذي يحدث اليوم.
وندعو وسائل الإعلام والقادة السياسيين إلى التوقف عن نشر الدعاية التحريضية والمعلومات المضللة التي تستهدف المسلمين والفلسطينيين منهم بشكل خاص كون هذا التحريض له إنعكاسات خطيرة على وضع الأمريكيين المسلمين والأمريكيين من أصول فلسطينية والذي يعرضهم للخطر والاستهداف.
نؤكد أن هذا التحريض هو خطوة لإسنهداف كل من يؤمن بالسلام والحرية للشعوب ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرة داخل المجتمع الأمريكي الذي يؤمن بالحرية والعدالة والمساواة وقبول الآخر.
كما نهيب بكل الأحرار والمنظمات والقادة والافراد أن يقفوا ضد جميع أشكال التعصب والكراهية ولنعمل معا لخلق مجتمع ينتشر فيه لغة السلام والقبول بالآخر ونبذ التعصب والعنصرية على أساس اللون أو الجنس أو العرق أو الدين.