ميتشغان- انضم الطالب "جاد أبو حمادة" 15عام، وهو طالب أمريكي من أصل فلسطيني في مدرسة "باين كريست" في فورت لودرديل، للضحايا المتأثرين بخطاب الكراهية المتصاعد ضد الفلسطينيين في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد فصله من المدرسة بسبب مشاركة والدته منشورًا عبر حسابها انتقدت فيه ممارسات إسرائيل في غزة.
المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) يعبر عن خيبة أمله من قرار إدارة مدرسة ثانوية أمريكية في ولاية فلوريدا فصل طالب أمريكي من أصل فلسطيني، بسبب منشورات والدته المناصرة لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما ينتقد (ACJ) الأسباب التي ذكرتها إدارة المدرسة في بيانها، والتي قالت بأن منشورات والدة الطالب "استفزازية ومليئة بالكراهية"، مشيرًا إلى أن والدة الطالب استخدمت حقها في التعبير عن رأيها، وبأن الأسس التي استند عليها القرار لفصل الطالب غير منطقية.
نؤكد على أن قرار فصل الطالب "جاد أبو حمادة" من مدرسته التي كان يذهب لها طوال 10 سنوات أمرُ مخيب للآمال ويُؤشر على ممارسة كراهية غير مقبولة، ونعبر عن رفضنا لذلك السلوك ونعتبره انتقاصًا لحق الطالب الفلسطيني بشكل خاص والمجتمع الاسلامي داخل الولايات المتحدة بشكل عام. 
يشدد المركز الأمريكي للعدالة على أن حادثة فصل الطالب تخالف قيم المجتمع الأمريكي، ويطالب إدارة المدرسة بوجوب التراجع عن قرارها، والاعتذار من الطالب وعائلته عن ذلك السلوك الذي يعزز من تصاعد خطاب الكراهية في المجتمع.