ميشيغان- يُعبر المركز الأمريكي للعدالة (Acj)، عن ادانته وقلقه البالغين لاستمرار العمليات العسكرية  المتصاعدة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي مؤكدًا على أن استمرار وتيرة العنف المسلح المتصاعد على شكلها الحالي وتعمد توجيه الانتهاكات ضد المدنيين سيخلق أزمة إنسانية كبيرة غير متوقعة النتائج في ظل استهداف الأعيان المدنية المحمية وفق القانون الدولي.

وإذ يُشير المركز الأمريكي على رفضه القاطع لاستهداف المدنيين من قبل أي طرف وأهمية تجنيبهم ويلات الصراع المسلح، فإنه يؤكد أيضًا على أن أي هجمات تطال الأعيان المدنية لا سيما المنازل والمدارس والمراكز الصحية  تخالف مبادئ القانون الدولي الإنساني، لا سيما مبدأي الضرورة والتناسب في ظل حقيقة انعدام وجود ملاجئ أو مناطق آمنة للمدنيين في غزة على سبيل المثال.
كما يشدد (Acj) على أن القانون الدولي الإنساني ينص على أن حماية المدنيين واجبة في جميع الحالات وتحت أي ظرف، ويعتبر قتل المدنيين جريمة حرب في كل من النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، وقد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية.
يطالب المركز الأمريكي للعدالة في نهاية بيانه، بضرورة إنهاء الحرب والاقتتال وتحقيق السلام العادل والشامل لأن المتضرر الوحيد من استمرار القتال هم المدنيين، كما يطالب الأمم المتحدة والدول والقوى ذات العلاقة بالضغط على إسرائيل لوقف هجومها غير المبرر على المدنيين على نحو فوري، وتحييدهم عن العمليات العسكرية، وفتح جميع المنافذ الحدودية المغلقة، بما يضمن تدفق الإمدادات الطبية والغذائية واللوجستية.