تبرّع

‏(ACJ) يوجه رسالة مشتركة للمبعوث الأمريكي لليمن للضغط باتجاه انهاء ملف المعتقلين لا سيما السياسيين
  •  
  • 01/07/2024
  •  https://acjus.org/l?a4149 
    ميتشغان- وجّه المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) وعدد من المنظمات، رسالة مشتركة إلى المبعوث الأمريكي إلى اليمن "تيموثي ليندركينغ"، حثه فيها على اتخاذ كافة الخطوات والمسارات الممكنة  لوضع حد نهائي لملف المعتقلين لا سيما السياسيين لدى جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع اللقاء التشاوري الذي يعقده ممثلين عن الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في سلطنة عمان.
    تؤكد الرسالة على أن  ملف المعتقلين في اليمن وبشكل خاص المعتقلين السياسيين من أعقد القضايا وأكثرها إلحاحًا، حيث يعاني العديد منهم ومنذ سنوات من ظروف احتجاز غير إنسانية ودون أفق لحل، كما أن استمرار احتجاز هؤلاء الأفراد، دون محاكمات عادلة أو فرص للدفاع عن أنفسهم، من قبل مليشيات مسلحة يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وكرامة الإنسان. 
    من بين هؤلاء المعتقلين، يبرز السياسي والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح "محمد قحطان"، الذي يعتبر رمزًا لمعاناة الكثيرين ممن احتجزوا بسبب مواقفهم السياسية أو آرائهم والذي اعتقلته جماعة الحوثي من منزله في العاصمة صنعاء في 5 أبريل/ نيسان 2015، وأخفته دون معرفة مكان اعتقاله إلى هذا اليوم. 
    في ظل المفاوضات المتوقعة بين وفد جماعة الحوثي ووفد الحكومة اليمنية في سلطنة عمان خلال الأيام الحالية، نود التأكيد على أن تجاوز هذا الملف الإنساني من خلال أي صفقة سياسية قادمة سيفرغ أي اتفاق بين أطراف الصراع من مضمونه، كما أنه سيعزز من حالة الظلم والمعاناة المستمرة، ويعرقل أي جهود نحو تحقيق سلام دائم وشامل. 
    إننا نجدد موقفنا بالتعبير عن دعمنا الكامل ووقوفنا إلى جانب المعتقلين وعائلاتهم، ونؤكد على ضرورة ممارسة كافة أشكال الضغط الممكنة من قبلكم بالتعاون مع المجتمع الدولي إلى جانب منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية من أجل تشكيل جبهة ضغط واحد تدفع باتجاه إطلاق جماعة الحوثي للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين لديها. 
    قالت "لطيفة جامل" رئيسة المركز الأمريكي للعدالة " لقد آن الأوان لتحمل كافة الأطراف اليمنية و الجهات الدولية على حد سواء، المسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه ملف المعتقلين لا سيما السياسيين في المباحثات الدائرة حاليًا في سلطنة عمان والتعامل معه على أنه قضية أساسية ذات أولوية قصوى، بحاجة لإنهائه كبادرة حقيقية وملموسة نحو إنهاء الصراع الممتد في اليمن منذ سنوات".
    المنظمات الموقعة على الرسالة:
    • المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)
    • رابطة أمهات المختطفين
    • مؤسسة دفاع للحقوق والحريات
    • مؤسسة معا نرتقي لرعاية المراة والطفل
    • منظمة سام للحقوق و الحريات
    • منظمة ميون لحقوق الإنسان 
    • مؤسسة ضمير للحقوق و الحريات 
    • التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان – تحالف رصد
    • رايتس رادار لحقوق الإنسان 
    • الشبكة التونسية المتحدة

  •